الحراش يعرّج برسائله على دار الفتوى بعد الرئيس الحريري!؟

بعد رسالة الشيخ عبد السلام الحراش إلى الرئيس الحريري والتي وصفت برسالة “مفاجئة وتستدعي التوقف عندها بهذه الظروف التي تمر بها المنطقة” عرّج الشيخ الحراش على دار الفتوى هذه المرة وقال في رسالة نشرها على صفحته فايسبوك :

“إن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ستبقى حصن العروبة والوسطية والاعتدال….فهي حتى السبعينيات من القرن الماضي كانت محافظة على الاخوة الايمانية والانسانية حتى سلك البعض طريقا رآه مناسبا للانفصام والانفصال عن المرجعية الجامعة…اليوم وفي ظل المجاهرة بالثنائيات والتفاهمات واوعى خيك وابن عمك نقول ومن خلال دار الفتوى اوعى وطنك فالسنة جزء مؤسس وفاعل في لبنان ومحاولة شيطنة شارعنا انتهاك لسيادتنا الوطنية في سياق أن اي خلل لاية فئة يصيب البلد بعجز لايقوم منه …اننا نعول على
دور وطني جامع لسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان.في دعوة أهل الحل والعقد من السنة ٨و١٤.لتحمل مسؤولياتهم في أستعادة العافية الوطنية لشارعنا العروبي الوطني المقاوم..أن تنظيم الخلاف بين السنة سبقه اليهم آخرون من الشركاء في الوطن فهل يكون حراما على أهل السنة حلالا لغيرهم..؟؟؟سيقول البعض تتكلم بلغة طائفية وقد دمروا البلد بتعصبهم ونهش لحمه وعندما تقف الى جانب قومك تعينهم على الحق يتهمونك بالتعصب والعار فيهم
ان دار الفتوى مؤتمنة على الخطاب الديني فلا يوجد اسلام معتدل او اسلام متطرف…فالمسلمون يتغيرون والاسلام باق برقيه وسماحته ورحمته..ولن يستطيع احد تشويه صورته…ان اشاعة الفوضى في شارعنا السني وشيطنته بالتطرف واضعاف المرجعية الدينية يقتات منها وعليها البعض في لبنان”.
وختم بالقول:”في النهاية هذا هو لبنان بطوائفه …وها انتم تعودون الى حصصكم ومكاسبكم…وان عدتم الى أحلامكم في السطو على كل شيء عدنا مدججينا بالسلام والحرص على لبنان ومقاومته الشريفة التي انخرط في خطها ابناء البلد من الفقراء ورووا بدمائهم أرض الجنوب…ان عروبة بيروت امانة بين ايدينا جميعا..ومن أجلها ارتقى سماحة المفتي حسن خالد رحمه الله…هذه دار الفتوى فلا تضعفوها ولا تشوهوا صورتها”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض