انتخاب زعيم ائتلاف “أزرق أبيض” بيني غانتس رئيسا للكنيست الإسرائيلي

أعلن الكنيست اليوم الخميس انتخاب زعيم ائتلاف “أزرق أبيض” بيني غانتس -المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو- رئيسا للكنيست الإسرائيلي؛ في خطوة قد تؤدي إلى تشكيل حكومة طوارئ مشتركة بينهما.

وكان غانتس المرشح الوحيد لخلافة حليف نتنياهو “يولي إدلشتاين”، الذي استقال من منصبه تحت الضغوط أمس الأربعاء.

وقدّم رئيس الكنيست إدلشتاين استقالته من منصبه قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها المحكمة العليا، لإفساح الطريق أمام انتخابات لاختيار خليفة له.

وصوّت لصالح غانتس 74 عضوا من أعضاء الكنيست، و18 ضده، من أصل 120 عضوا في الإجمال.

وقال غانتس إنه يسعى لتشكيل حكومة طوارئ، لأن المرحلة التي تعيشها إسرائيل بسبب انتشار عدوى كورونا غير اعتيادية، وتتطلب قرارات غير عادية، على حد وصفه.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غانتس -في أول تصريح له- أنه قال “الديمقراطية الإسرائيلية غير قابلة للتفاوض، وستسود العدالة الديمقراطية، وسيعود الكنيست 23 إلى المسار الصحيح”.

دعم نتنياهو
وأضاف “منذ أكثر من عام، تدير حياتنا حكومةٌ انتقالية ليس لها تفويض عام”، وتابع “معا لتوحيد الشعب، إسرائيل أولا”، وفق تعبيره.

وحسب قناة “كان” الرسمية، فإن غانتس حصل على دعم رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو واليمين في إسرائيل في الترشح لمنصب رئيس الكنيست.

كما أشارت القناة إلى أن القيادييْن في ائتلاف “أزرق أبيض” يئير لبيد وموشيه يعلون انفصلا عن الكنيست بسبب ترشح غانتس وانتخابه رئيسا للكنيست.

ويعد لبيد ويعلون ضلعين من أصل ثلاثة أضلاع في تحالف “أزرق أبيض”، حيث يرأس لبيد حزب “هناك مستقبل”، ويعلون يتزعم حزب “تيلم”.

وقال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، رئيس القائمة العربية المشتركة؛ إن ما يحصل في الكنيست اليوم ليس دراما، وإنما “مسخرة”.

وأضاف الطيبي -حسب بيان صدر عن مكتبه- “سابقا قلت إنه لا يمكن الاعتماد في السياسة على خريجي الشرطة والشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، واليوم أضيف إلى هذه المقولة قيادة الجيش أيضا، وأتساءل: كيف لغانتس الذي كُلّف من قِبل رئيس الدولة بتشكيل حكومة بعد حصوله على توصية 61 عضو كنيست أن يزحف إلى نتنياهو؟‎المصدر : الجزيرة + وكالات

Libanaujourdui

مجانى
عرض