باسيل في عشاء هيئة الانتشار: اللامركزية والصندوق الائتماني معادلة إنقاذ للبنان وليست مقايضة أو صفقة

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في عشاء هيئة الانتشار، في حضور الرئيس العماد ميشال عون، أن “انتقاد قائد الجيش لا يعني انتقاد المؤسسة العسكرية”. وقال: “هذا الانتقاد يأتي من محبّتنا للمؤسسة وللجيش، حتّى يتم وضع حد للخطأ ومعالجته لمصلحة المؤسسة لتبقى بعيدة عن الأخطاء أو الفساد أو السياسة”. 

أضاف: “التيار خلق من رحم الجيش، وهو معجون فيه شهادة ومقاومة ونضال… وطبعاً هناك اجماع بالانتشار على محبة الجيش اللبناني. لا شيء ولا أحد يستطيع ان يفصل التيار الوطني الحر عن الجيش اللبناني… نحن ابناء الجيش اللبناني، ونحن اولاد الجنرال ميشال عون”. 

ولفت باسيل الى “معاناة اللبنانيين المنتشرين لأنهم هجروا بلدهم غصبُا عنهم بسبب إجرام أو إجحاف دولتهم بحقّهم، ورغم ذلك أبقوا على محبّتهم ودعمهم لوطنهم” مشيرا الى زباراته الى اكثر من  158 بلدا ومدينة في العالم حيث التقى بالمنتشرين وأنه نظم 14 مؤتمر انتشار LDE في لبنان والعالم، متأسفا الى إلغاء المؤتمر “الذي كان مقرّرا في أيلول 2020 في الذكرى المئوية للبنان الكبير والذي كان من المفترض ان يحضره 5000 منتشر وذلك بسبب أحداث 17 تشرين”.


وأشار الى “أهمية استعادة الجنسية للمنتشرين”، وقال: “في هذا الموضوع لا أفكر  بالقانون الذي استطاع التيار ان يدفع باتجاه اقراره بل بالمراسيم الـ 700 التي لم  توقّع من رئيس الحكومة حتى الآن  لسبب واحد وهو ان اكثريّتها للمسيحيين! هل هذا رئيس حكومة لبنان لا يوقّع مراسيم حق لأصحاب حق من اللبنانيين فقط لأنّهم مسيحيون؟ ويحاول، بكذبه أن يضلّل الناس، ويخبرهم عن مراسيم “إعطاء جنسية” وليس “استعادة جنسية”، ليوهم الناس انّها طلبات وخدمات خاصة او منتقاة اختياريا منا نحن. لذا نحضر لقانون يعالج ثغرات القانون الماضي، ويجعل من استيفاء الشروط حقا تلقائيا يحصل من جرائه المغترب على الجنسية اذا كان يراعي الشروط، وسوف نقدّمه في الوقت المناسب. كلما أفكّر في ملفات اختيار الجنسية التي وحدّناها وحفظناها وعمّمناها وعددها يفوق الـ60 ألفا، أفكّر بعشرات الآلاف من أصحابها الذين لم يستفيدوا. التفخيخ والعرقلة أمر متوقّع ومحسوب، ولكن ما هو غير محسوب ومفهوم ومقبول حالة الخضوع والخمول عن عدم العمل والجهد لزيادة ملفات الجنسية، والسكوت والتفرّج المشبوه من مرجعيّات سياسية ودينية على العرقلة من دون توجيه كلمة او سؤال”.

أمّا بالنسبة لقانون الانتخاب، فلفت باسيل الى ان “التيار اعطى هذا الحق للمنتشرين وبمعركة عنيفة، من دون ان ينظر الى انتمائهم السياسي اذ انهم قد يصوّتون ضدّه لأن المهم كان إعطاؤهم الحق بالتصويت”. وقال: “كان المبدأ الأساسي ان يكون لهم نوابهم لأن تصويتهم لا يجوز ان لا يكون خاصا بهم وبخصوصيّاتهم، مثل كل منطقة في لبنان. نحن أعطيناهم ما هو فوق حق التصويت بالداخل، وحق التصويت بالخارج، وحق الترشّح ليكون من أناس يمثلونهم مباشرةً في البرلمان… وإن شاء الله في العام 2026 نعود الى تطبيق القانون كما هو، أي نواب مخصّصين للانتشار على امل ان يزيد عددهم من 6 الى 12 والى 18”. 

Libanaujourdui

مجانى
عرض