“بينيت” يطالب “الطاقة الذرية” بموقف صارم تجاه إيران

طالب رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تتخذ موقفا صارما تجاه إيران، في ضوء ما قالت إنه دليل جديد على “نشاط نووي ممنوع”، وسط الجهود الإيرانية للتقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.وجدد “بينيت” ما أشارت إليه حكومته بوجود وثائق تثبت أن إيران تخدع الوكالة الذرية بشأن برنامجها النووي، واصفا ذلك بأنه “جرس إنذار للعالم”، وبأنه “دليل إضافي على الجهود الإيرانية للتقدم نحو امتلاك أسلحة نووية”.ووصف “بينيت” الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها هيئة مهنية تعمل بمثابة “حارس البوابة” الدولي ضد انتشار الأسلحة النووية، وقال إنه “وبصرف النظر عن الخداع، فإن الوثائق تشهد على نشاط نووي ممنوع ومستمر، ما يكشف عن قضايا جديدة تتطلب التحقيق”.وتوجه “بينيت” إلى الوكالة قائلا “في ضوء ما تقدم، حان الوقت لكي يوجه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة واضحة لإيران مفادها كفى”.وفي وقت سابق، بـ 17 مايو/ أيار الجاري، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن أمام إيران أسابيع قليلة لتكديس مواد انشطارية تكفي لصنع أول قنبلة نووية.وأشار إلى أن  إيران تبذل حاليًا جهدًا لاستكمال إنتاج وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم من نوع آي آر 6، في موقع تحت الأرض، لافتا النظر إلى أن “ثمن إيقاف إيران حاليًا، سيكون أقل من الثمن لإيقافها بعد عام”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض