جاد داغر: ميشال عون مسؤول ولكن هؤلاء أيضاً!

غرّد جاد داغر على صفحته الخاصة:

اتمنى على الحريصين على السياسة المستقيمة والوطنية في لبنان التنبّه الى التالي:- الحملات بعد ٤ اب المركّزة فقط على رئيس الجمهورية الحالي كمسؤول عن التفجير ليست صحيّة وستمنعنا من محاسبة كل المسؤولين. هذه حملات منبثقة من جماعة السلطة ١٤ اذار حتى ولو بعض المجموعات الناشطة في الثورة تشاركها. فبعض المجموعات لم تلبس ثوب الثورة النقية ١٠٠%.- المسؤول عن هذه الكارثة هو ميشال عون وكل رؤساء الجمهورية وكل رؤساء الوزراء وكل الوزراء المعنييّن ورؤساء الاجهزة الامنية المختصّة منذ سنة ٢٠١٣، من ٨ اذار…و١٤ اذار ! ومن بينهم ميشال عون وسعد الحريري وحسان دياب وميشال سليمان وجان قهوجي وغيرهم كثر.- نعم الحكومة الحالية مسؤولة ١٠٠% ولكن لا يجوز تحميل حكومة تشكلت منذ بضعة اشهر وحدها جريمة كبرى عمرها ٧ سنوات. لان هذا يعني ان هناك جهات تحاول طمس الحقيقة وهذا ما لا نقبل به !- هناك شيء مريب جدا فيما حصل في ٤ اب. واذا كنا حريصين على مستقبل هذا الوطن علينا ان نرفض هذه المرة كل محاولات تشويه الحقائق وكل محاولات التدويل وكل محاولات ذرّ الرماد في اعين الناس والاعلام المشبوه والحملات الكبيرة المموّلة.- عار ! عار على كل جهة تحاول تغيير معركتنا من تأسيس لبنان جديد نظيف يحلو العيش فيه، الى معركة المحاور التقليدية وزواريب السلطة العفنة. واقول لكل المجموعات الحديثة الولادة والتي ظهرت فجأة بشعارات جديدة: اذا اهدافكم هي بناء الدولة المدنية التي يطمح لها المواطن النقي بعيدا عن احزاب ٨ و١٤ اذار، فنحن يدنا ممدوة للجميع…اما اذا كنتم وكلاء لاي حزب طائفي في السلطة فسنواجهكم كما نواجه الاصيل. لان هذه الثورة، لن نسمح لاحد باختطافها.- نعم ميشال عون مسؤول كبير ويجب ان يحاكم ولكن الحملات المركزة عليه دون ذكر كبار المسؤولين من ١٤ اذار هي ايضا مشبوهة. خاصة واننا نرى وقاحة من سياسيي ١٤ اذار في اتهام فقط جماعة ٨ اذار…بينما كانوا جميعا شركاء في حكومات عديدة منذ ٢٠١٣.- واخيرا ارجو ان لا ننسى اسرائيل في كل هذه الفوضى، لان لدينا شبهات كبيرة حولها في هذه الجريمة.

واضاف:#كانوا جميعا يعلمون#الولاء للخارج كمان فساد

Libanaujourdui

مجانى
عرض