جنبلاط: إذا لم يُمدَّد للقائد… هذا ما سنسعى إليه

 

استذكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، جبران تويني في ذكرى استشهاده، مشيرا الى القسَم الذي ردده في 14 آذار باسم  اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، وأضاف جنبلاط: “حاولنا معه والغير، ومشينا بالطريق الصعب الذي سار به الشهيد الكبير رفيق الحريري، وذهبنا إلى العدالة الدولية، فلم تعطِ النتيجة التي انتظرناها، الطريق بهذا الشرق صعب، وعندما نقارن ما يجري اليوم في فلسطين في غزة والضفة، نفهم لماذا الطريق صعب ودامٍ”.

وفي حديث لـ”النهار”، رد جنبلاط على سؤال حول الثمن الذي يدفعه بسبب مواقفه من حرب غزّة، فلفت إلى أنه خرجت ضده “مواقف استنكار سخيفة، لأنني عندما أيّدت أيدت الشعب الفلسطيني. لدى حماس عقيدة معينة، هذا شأنهم في حال كانوا مؤمنين بالإخوان المسلمين، ما المشكلة؟ العالم العربي يكره الإخوان، لكن نسيوا أن حماس قبل أن تكون إخوان هي فلسطينية. بعض السفراء تفلسفوا، لكن رفضت، طلبوا مني أن أسحب تغريدة، فلم أسحب، لأن الفلسطينيين الموجودين في غزّة المحتلة يتطلّعون إلى أراضيهم، هذه أراضيهم، و50 في المئة من أهالي غزّة مهجّرين من فلسطين منذ العام 1948، هذه أرضهم، ومحيط غزّة، الكيبوتس مواقع عسكرية، فقاموا بحفلة رقص في هذه المواقع”.

وشدّد جنبلاط على أنّه “لا يُمكن تدمير حركة حماس، الحركة ستبقى، وإن غابت سيأتي شبيه لحماس، والمخزي هذا التآمر الدولي، نرى أنهم ربما -أقول ربما-  قد ينجحون في إخلاء غزّة من غالبية سكّانها، لأنهم قالوا لهم إذهبوا إلى الجنوب، فتوجهوا إلى هناك، أي إلى خان يونس، وها هي خان يُونس تُقصف، إلى أين يتجهون؟ رفح، هذه البوابة اللعينة ولست أدري من يأمر بفتحها أو إغلاقها”. واعتبر جنبلاط أن “هذه الحرب غير محدودة، فهي جزء من تهجير، وقد يأتي

تهجير آخر بعد سنة أو سنتين، حسب الوقت لأهل الضفة الغربية. الحرب مفتوحة، وكل الأخبار تقول أنها مفتوحة لأشهر. يُشيرون إلى  الرأي العام الغربي، الحمدلله أن ثمّة مظاهرات في الغرب تتحرّك، لديهم بعض من الحريات والديمقراطية، أين هي المظاهرات في العالم العربي؟ خجولة. لكن لم تؤثر تلك المظاهرات بعد على القرار السياسي، رأينا يهودا غير صهاينة يتظاهرون في سنترال بارك ستايشن، كانوا أكثر من كل تظاهرات العالم العربي”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض