حزب السرياني وزع مساعدات مالية لعائلات في ساحل المتن الشمالي

 وزع حزب الاتحاد السرياني في مقره العام في سد البوشرية ، مساعدات مالية شهرية على 200 عائلة من أبناء ساحل المتن الشمالي والتي يقدمها للعائلات الأكثر حاجة، بدعم من مجلس بيث نهرين القومي الذي ينضوي الحزب تحت لوائه، وبخاصة عبر منظمتي الصليب السرياني وشلومو في أوروبا.

وتحدث في المناسبة، نائبة رئيس حزب الاتحاد السرياني ورئيسة جمعية اتحاد الشباب السرياني ليلى لطي، فاعتبرت أن “السلطة الحاكمة أفقرت الشعب وجوعته وتستمر عبر فسادها وتهريبها للمواد الغذائية المدعومة وغيرها من مستحقات الشعب وثرواته إلى سوريا، غير مكترثة لآلام الشعب وصرخاته، هذا الشعب الذي كان أمثولة في العزة والكرامة وعبرة لشعوب العالم في حب الحياة والرفاهية والكرم، أصبح شعب يشفق عليه بعدما سلبوه سيادته وحريته وأمواله وحتى كرامته التي تستباح كل يوم، والأخطر أننا أصبحنا نسمع عن حالات انتحار لأرباب العائلات العاجزين عن تأمين لقمة العيش لأطفالهم”.

وأكدت أن “الحزب عبر مؤسساته الخيرية وبخاصة جمعية اتحاد الشباب السرياني وبدعم من منظمتي الصليب السرياني وشلومو في دول الاغتراب مستمر برسالته الإنسانية النضالية في دعم صمود شعبنا عبر توزيع المساعدات المالية الشهرية إضافة إلى المواد الغذائية والطبية وغيرها من الأمور المعيشية الأساسية وبإيعاز وإشراف مباشر من رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد الذي يعطي توجيهاته بتوزيع كل مبلغ موجود في صندوق الحزب على شعبنا ريثما تمر هذه المآسي بأقل الأضرار لأن كرامة شعبنا من المقدسات”.

بدوره، قال أمين الشؤون الاجتماعية في الحزب جوزف حجار: “إن السلطة الحاكمة أثبتت عجزها وفشلها بعدما أثبتت خيانتها وفسادها وسرقتها للشعب ومؤسسات الدولة، وها هي اليوم تعطل البلد وتسهم عن سابق إصرار في تدميره بعدم التنازل لتأليف حكومة اختصاصيين على شاكلة خلية أزمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع المجتمع الدولي لما تبقى من مؤسسات رسمية ومدنية بعد الإفلاسات الخطيرة المتتالية والهجرة”، معتبرا أن “الخيانة والفساد والمصالح الخاصة العليا لهذه السلطة هي أهم من الشعب والوطن لأنها تصر على الاستمرار في الحكم”.

وأكد أنه “لا خلاص للبنان وشعبه سوى بمناشدة المجتمع الدولي التدخل ووضع البلد تحت إشرافه ليستعيد الشعب عزته وكرامته”، معلنا أن الحزب وبالتنسيق مع أحزابنا ومؤسساتنا ومع الاغتراب اللبناني في دول الانتشار “نناضل ونحاول إقناع دول عديدة لتحقيق هذا المطلب الجوهري الذي وحده حاليا خشبة الخلاص”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض