حلم الطفولة يدغدغ المشاعر ….”طرابلس الكبرى”

أسامة العويد _ لبنان اليوم

الحنين هو إسترجاع الفصل الأجمل من الحكاية كما يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش؛ فثمة أحلام تستقر في ريعان الشباب والنجاح حتى تحقيقها فما قصة ضيفنا وحلم “طرابلس الكبرى”.توفيق الدبوسي إبن السهل الأخضر مع محاذاة أكثر من 15 كليومتر من الشاطئ العكاري؛ يوم كان فتى كان يحلم بذاك البحر من على صهوة جواده؛ واليوم إستقر به المطاف في منصب بات يرى من نافذته الحلم حقيقة قريبة ….يرأس الدبوسي غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال اللبناني؛ في مدينة طرابلس التي تحوي واحداً من أهم المرافئ ولكن مقومات القوة تحتاج إلى توسعة كبيرة وضم مساحة من الخليج العكاري صاحب المميزات الهامة ومن هنا أطلق فكرة ” طرابلس الكبرى” والتي تضم عكار والمنية وطرابلس والبترون ليصار إلى التوسع وردم وتهيئة أكبر مرفأ تجاري سياحي في تاريخ المتوسط فما هي التفاصيل؟؟؟يقول دبوسي في حديث يراه أكثر متعة من كل شي مع رشفة قهوة وإبتسامة لا تفارقه:” بما يتعلق بطرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية وطرابلس الكبرى من البترون إلى اقاصي عكار و المنظومة الاقتصادية هم أهداف ودور للبنان من طرابلس الكبرى وتبدأ المسيرة لهذا الحلم الجميل بردم البحر من مرفأ طرابلس إلى عكار القليعات مطار رينيه معوض؛ ردم الواجهة البحرية التي تعود معظمها إلى الدولة اللبنانية والتي يبلغ طولها ٢٣ كلم ومساحة ٢١ مليون متر مربع ليتحول مرفأ طرابلس إلى مرفأ إقليمي دولي يقدر ان يخدم مليونين ونصف حاوية بالسنة علما بأن حجم الملاحة الدولية بالحاويات بالسنة ٦٠ مليون حاوية ولا يقدر مرفأ بيروت ولا سوريا ان يلعب هذا الدور”.وأضاف” هذا المشروع هو مشروع لبناني دولي عربي يجذب المستثمرين اللبنانين والمنتشرين والعرب والدولين باعتماد هذه المنظومة الاقتصادية المتكاملة (مرفأ ومطار إقليمي دولي) فالمطار الحالي مساحته ٣ مليون متر مربع موضوع اليد على حوالي مليونين ونص، مليون متر غير مستملكين؛ ٢١ مليون متر إلى ١٠ مليون و٤٥٢ مليون متر مربع بمدارج داخل البحر فيصبح لدينا مطار ومرفأ إقليمي دولي يخدم لبنان وسوريا والعراق”.ولفت الدبوسي في حديثه:”هذا المطار يشبه مطار سينغفور الاخير ومطار اسطنبول الحديد لأن المطارات اليوم تغيرت ولا يوجد مطار بمواصفات إقليمية دولية بيئية اليوم لا في لبنان ولا سوريا ولا العراق وهذه إحتياجات ملحة للمنطقة”.كما أكد دبوسي “أن منصة لخدمة النفط والغاز ستكون مهمة للبنان والعراق لبنان او أي شركة دولية؛ناهيك عن أنابيب بين لبنان والعراق والكل يحتاج للتصدير وموقع لبنان مناسب والتمديدات مناسبة”. كما اوضح دبوسي”أن المشروع الاستثماري الوطني الإقليمي الدولي هو بتصرف كل لبنان وارباحه ومداخيله ترجع إلى الخزينة اللبنانية وهذا المشروع لا يحتاج إلى تمويل من الخزينة اللبنانية وإنما بالشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام”. وعن سهل عكار الذي يعني للرئيس دبوسي الكثير يشير ان ” لدينا سهل عكار وملايين الأمتار للزراعة وللصناعة والتخزين فيصبح بإمكان جميع الصناعيين الإقتراب من المطار والمرفأ وفي الوقت نفسه يكون القطار ومنصة نفط وغاز ومنطقة اقتصادية خاصة و كأننا في قلب العالم العربي…هذا هو الحلم…حلم طرابلس الكبرى”. وختم بالقول:”هذا مشروع إنقاذي يخلق شراكة دولية تضعنا على الخارطة الدولية للمجتمع الدولي ويعطي مكانة مهمة للبنان وينقذ شبابه من الضياع والبطالة ويعزز دوره في كل المنطقة …هذا مشروعنا الاقتصادي الاجتماعي الوطني الإنساني العربي الأممي من طرابلس الكبرى”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض