خريش: ما قاله فرنجيّة يجب أن يحاسَب عليه… و”التيار” خارج الحكم اليوم

أكّدت نائبة رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون السياسية مي خريش أنّ “العلاقة بين “التيار” و”حزب الله” ليست متوتّرة وأيّ موقف يصدر عن نائب أو مسؤول لا يوضع في خانة التوتّر بل في خانة العتب”.وشدّدت، في حديث لبرنامج “بيروت اليوم” عبر mtv، على أنّه “لا “التيار” يأخذ الأوامر من “الحزب” ولا العكس ونحن اليوم في أزمة لم يشهدها لبنان أبداً و”التيار” هو الوحيد الذي يرفع راية محاربة الفساد وتقديم الملفّات التي تواجه هذا الفساد”، مُضيفةً: “نُشدّد مع “حزب الله” على إبعاد المسايرة عن المحاسبة ولا يمكن زيادة التعرفة في حين أنّ الخدمة الكهربائيّة لا تصل إلى الناس 24/24 ساعة”.وقالت: “جبران باسيل ضميره مرتاح في السلطة وخارجها وهذا هو الفرق بينه وبين سواه والأرقام التي يتمّ رميها في ملف الكهرباء عارية عن الصحة”، معتبرةً أنّ “الكهرباء بالنسبة إلى “الوطني الحر” هو التحدّي الكبير وملف الكهرباء “مشربَك” وأسهَل شيء على المقصّر رمي الإتهامات على سواه”.ولفتت خريش إلى أنّ “سعد الحريري هو مَن استقال من الموجبات والسواد القائم فرصة للإستفادة منه لبناء إقتصاد متين وليس وفقاً للسياسات السابقة المتّبعة”، مضيفةً: “التسوية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية كانت لإنقاذ لبنان و”السُنّي الأقوى” سعد الحريري لم يكن على قدر المسؤوليّة وعليه عدم تصوير نفسه على أنّه ضحيّة وهو رفض تحمّل المسؤوليّة”.وتابعت: “العهد حقّق إنجازات عدّة على مستوى ملفّات الفساد ومَن بدأها هو الرئيس عون ويجب إبعاد الإعلام عن بعض ملفّات الفساد”.أمّا بالنسبة إلى كلام رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في مؤتمر الصحافي الأخير، فقالت: “ما قاله فرنجيّة يجب أن يُحاسَب عليه بتهمة التهشيم بالقضاء وهذه سقطة يجب أن يُحاسبه عليها القضاء”، سائلةً: “هل كان يعلم فرنجيّة بما كان يقوم به أصدقاؤه؟ وليقدّم مستنداته التي تبرّر للرأي العام إن كان القضاء مسيّساً أو لا”.وإذ أشارت إلى أنّ “معنويّاتنا جميعاً “بالأرض” ويجب رفع الغطاء عن جميع الفاسدين لمحاسبتهم”، أعادت “الهجمة” على باسيل إلى “دخوله النادي السياسي ورفضه دخول نادي الفساد السياسي في لبنان”.وعن الثورة، توجّهت إليها بالقول: “ما لازم تكون لا عَورة ولا عميا”، مشكّكةً بأنها “لن تنظّم صفوفها لأنّها تضمّ تيارات مختلفة عن بعضها”، مُردفاً: “التيار الوطني الحر” اليوم خارج الحُكم اليوم”.وبالنسبة إلى أداء الحكومة، عبّرت عن أنّه “كان ممتازاً في إدارة أزمة “كورونا” أمّا الخطّة الحكوميّة فلدينا ملاحظات عدّة عليها”، مُضيفةً: “لبنان أصبح اليوم في أزمة نظام ونحن مع تطوير النظام انطلاقاً من “الطائف” ولا يُمكن لأحد أن يُزايد علينا في فكر المؤسّس ميشال عون”.ورأت أنّ “هناك مَن باعَ ضميرَه على مدى 30 عاماً، وسرقوا لبنان”، مُطمئنةً إلى أنّ “التشكيلات القضائيّة بين أيدٍ أمينة هي أيدي الرئيس ميشال عون”.وعن معركة رئاسة الجمهورية، قالت خريش: “التيار الوطني الحر وعلى رأسه جبران باسيل “آخر همّو” معركة رئاسة الجمهوريّة وغيرنا بدأ بها لأنّ لا عمل لديهم ويتسلّون بها”، مُضيفةً: “الرئيس ميشال عون ما زال صامداً رغم كل شيء وهناك محاولة لتغطية فشل ما والحريري ما زال ينتهج العقليّة السابقة بينما الرئيس عون يُريد أن يُداوي الجرح”

Libanaujourdui

مجانى
عرض