عقوبات أميركية على قيادات أمنية حوثية والجماعة ترد: واشنطن تمارس الإرهاب وتقود العدوان

استنكرت جماعة الحوثي اليمنية فرض عقوبات أميركية على عدد من قياداتها الأمنية، واعتبرت الخطوة عدوانا و”عملا إرهابيا” يعكس عدم اكتراث الولايات المتحدة بالنظام العالمي.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي، إن ما تقوم به الولايات المتحدة من تصنيف لكيانات ودول بشأن الحرية الدينية وغيرها، تدخل في شؤون الدول وعمل إرهابي.

وفي تغريدة على تويتر، وصف الحوثي الولايات المتحدة بـ”قائد العدوان”، وقال إن فرضها عقوبات على أي يمني عمل مدان وغير قانوني.

واعتبر أنه لا يوجد أي قانون يجيز للولايات المتحدة تصنيف الآخرين، وأن ما تقوم به من تصنيف لدول العالم، دليل على عدم اعترافها بالنظام العالمي، ممثلا في مجلس الأمن.

وقال إن تصنيف كل المتهمين تم دون أدلة ودون معايير متفق عليها، واصفا ذلك التدخل بأنه إرهاب.

تعذيب واعتقال

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في جماعة الحوثي بموجب قانون ماغنيتسكي وذلك لتورطهم في “عمليات تعذيب واعتقال تعسفي وانتهاكات لحقوق الإنسان”.

وطالت العقوبات الأميركية مدير عام البحث الجنائي في صنعاء سلطان زابن ورئيس جهاز الأمن والمخابرات عبد الحكيم الخيواني، والرئيس السابق لجهاز الأمن القومي عبد الرب جرفان، وكذلك نائب رئيس جهاز الأمن القومي مطلق المراني، والمدير السابق لجهاز الأمن السياسي عبد القادر الشامي.

وقالت الوزارة في بيان إن فرض العقوبات هو بسبب استهداف الطلاب وناشطي حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والمعارضين السياسيين وأعضاء الطائفة البهائية.

وشملت العقوبات الأميركية الجديدة زعيم الشيشان رمضان قديروف و5 أفراد مقربين منه، و6 شركات مسجلة في روسيا.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 3 أفراد من هاييتي بسبب انتهاكات متعلقة بحقوق الإنسان، كما ورد في بيانها.

المصدر : الجزيرة

Libanaujourdui

مجانى
عرض