علي طليس في ذكرى ١٤ شباط:الشهيد رفيق الحريري إرث لبنان “المفقود”

تأتي ذكرى 14 شباط الأليمة هذه السنة، والوطن يستذكر كبيراً من رجالاته، وندرك حجم الخسارة التي أصابتنا باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكم نحن اليوم بحاجة إلى ذلك الرجل الكبير الذي أعاد إعمار لبنان، وضخ الحيوية في يومياته، وضمن استقرار الاقتصاد والليرة، وعاش اللبنانيون سنوات طويلة من الراحة والبحبوحة يفتقدونها اليوم بسبب هذا الانهيار الكبير الذي نعيشه.
إن اللبنانيين يفتقدون اليوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويتمسّكون بإرثه الوطني الكبير، وهو إرث متأصل في ضمير اللبنانيين، ولا يمكن لأحد أن ينزعه من عقولهم وقلوبهم، أو أن تحكمهما نزوة طارئة بعد 17 سنة على تلك الجريمة.
إن 14 شباط هذه السنة هو أكثر من محطة للذكرى، وإنما هي محطة لتأكيد الالتزام بتلك المسيرة التي أرساها الرئيس الشهيد، وحمل لواءها الرئيس سعد الحريري، وتحمّل الأعباء والمخاطر، وكان وفياً لها.
رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري.