في تركيا دفعت الديون ..دون التسبب بأي إحراج للفقراء.

نقلت مواقع إلكترونية تركية أنه قد تم تسديد الديون المترتبة على مئات العائلات، والمسجلة بدفاتر الذمم (دفاتر الديون) لدى 200 بقالة في 22 حي في عدد من المناطق لدى محلات البقالة داخل ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك وللتخفيف عن تلك العائلات من آثار أزمة “كورونا”.

وأطلق الوالي داوود غول بالتنسيق مع فريق الدعم الإجتماعي الوفاء، هذه حملة المستوحاة من “تقليد عثماني” قديم يهدف إلى حذف الديون المسجلة على الأسر المتعففة لدى محلات البقالة

تعتبر عادة “مسح دفتر الذمم” من “العادات العثمانية” التي تدل على سخاء الأغنياء الشديد وخُلقهم الحميد، إذ كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وغيرهم وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف بعض الديون وتقوم بتسديدها دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دوما يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء ويشعرون بالسعادة بتخليصهم من الديون الجسيمة، التي كانوا لا يستطيعون سدادها.

مواقع إلكترونية