لقاء موسّع في برقايل تضامنًا مع تجمع راحمون ومديره العام الشيخ خالد المنجد

بدعوة من محبي مدير عام تجمع راحمون الشيخ خالد المنجد، أقيم بعد ظهر اليوم، لقاء تضامني معه في بلدة برقايل، في دارة الشيخ قاسم هوشر، رفضًا لما يتعرّض له من حقد وافتراء على مسيرته.

حضر اللقاء مسؤول عكار في تجمّع راحمون الشيخ مروان الرجب، فضيلة الشيخ أسعد عقل مدرّس الفتوى في محافظة المنية الضنية، فضيلة الشيخ محمد شرف الدين، فضيلة الشيخ جمال موسى، فضيلة الشيخ عياش أحمد، فضيلة الشيخ أحمد عبدالفتاح عبدو، فضيلة الشيخ خالد بركات شرف الدين، ومخاتير برقايل: مصطفى موسى، أحمد قرحاني، أحمد عوض، وبسام موسى وحشد من فاعليات البلدة والمحبين للشيخ خالد وراحمون.

البداية مع تلاوة عطرة من المنشد الشيخ عبدالله العمري
ثم تحدّث الشيخ قاسم هوشر ملقيًا كلمة الترحيب والبداية فدان الهجمة الشرسة على من يخدم الفقراء والمساكين فهذه مزايا وخِصال الشيخ خالد المنجد، فهو “الرجل الجوّاد الكريم، الذي يقف إلى جانب اليتامى والأرامل والفقراء.. إنّه رجلٌ قلبه معلّق بالمساجد والصالحين، وخدمة المصلحين من أهله وأبناء منطقته”.

الرجب
كلمة المحبّين من مشايخ عكار ألقاها الشيخ مروان الرجب وقال:”من إغاثة للملهوف ونجدة الضعيف وعون للفقير، خرجت بمبادئ التواضع والرحمة، تحت شعار مبارك أسميّناه “راحمون”.. كما تعلمون الأسافل والأعالي لا تستوي، لا في السلام ولا في الخصام. لذلك باسمي وبالأصالة عن نفسي، وبالوكالة عن المشايخ وعن كل مؤمنٍ أقول إلى ذلك الأفّاك الأثيم، الذي تطاول على رجل مفضال ترك بيته ليكون عونًا، للفقير وغوثًا للمستشغيث، لذلك فكلُّنا خالد .. يا أخي خالد نقول لك: إذهب أنت وربك فقاتلا إننا معكما مقاتلون”.

بعدها ألقى الشاعر عبدالرحمن عبيد قصيدة من وحي المناسبة دعمًا للشيخ المنجد وأعماله الخيّرة.

الشيخ محمد شرف الدين ألقى كلمة أهالي برقايل للمناسبة فاعتبر أنه: “أمام هذه الهجمة الشرسة، وأمام ما نتعرّض له، ستكون الكلمة في البداية وسيعقبها ما هو أكبر بكثير.. هذا اللقاء المبارك ما خرج نصرة لشخص مهما كانت محبتنا لشخصه الكريم، إنما هو لقاء نصرة للحق ولا شيء غير الحق. فالشيخ خالد ما سمعنا عنه إلا فخرا، وما رأينا منه إلا خيرا. هذا باختصار عنوان هذه الجمعية التي آلت على نفسها إلا أن تزرع بسمة وتنشر نعمة فبلسمت الجراح وتعرفها أنّات الثكالى فجابت كل الوطن ولم تفرّق أو تميز.. فإذا كانت هذه جريمتها فنحن أول المجرمين فيها”.

أضاف:”خالد المنجد بشخصه الكريم يحمل هم وطن وبيئة ومجتمع. يقوم مقام دولة وأنا أعني ما أقول.. إنّ الميزانية التي ترصدها جمعية راحمون تعجز عنها وزارة بأكملها. لقد قام بعض الذين تزعجهم كلمة الحق بالتطاول ولو رأيتم ما يكتبون على فايسبوك والله لا يجيدون كتابة الحرف. يجب على مرجعيات هذه الطائفة وفيهم أناس كرام تمسك على اليد التي تريد أن تخترق سفينة أهل السنة إلى هؤلاء أتوجه يجب أن يلهجوا بالذكر لإتمام هذه المسيرة بالغالي والنفيس. لن تسمح دماؤنا أن تمسّ راحمون أو أن تُشاك بشوكة إلى أن يرثَ الله الأرض ومن عليها. إن افتقدنا هذه المسيرة فقد لا تقوم لنا قائمة في هذا الوطن.

وتوجّه الشيخ شرف الدين إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية وحمّلها المسؤولية الكاملة في حال لا قدر الله إن مسّ الشيخ خالد المنجد أو أي مؤيد لجمعية راحمون. هذه المسيرة مؤيدة من الله عز وجل . كما توجّه إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان حذاري أن يمسّ رجل دين في لبنان فما بالك إن كان خالد المنجد الذي يقوم بدور أفعل من دار الفتوى مجتمعة. خالد المنجد وجمعية راحمون هم الرقم الصعب في الشمال وفي عكار. نحن على قناعة تامة أن من أخذ أصواتنا ولم تعنيه أوضاعنا فلا يمثّلنا وأيام الصناديق قادمة ومن خاف أن يسحب خالد المنجد البساط من تحته فهذا حقه لأنه ما ترك بيتا إلا وأدخل عليه الرحمة”.

أما دعاء الختام فكان لفضيلة الشيخ أحمد عبدالفتاح عبدو.

Libanaujourdui

مجانى
عرض