مؤسسة الصفدي: إعتماد تقنية المحاكاة في دورات على كيفية قيادة المعدات والتلحيم

 أعلنت مؤسسة الصفدي في بيان، أنه ضمن إطار مشروع “مركز التدريب المهني المعجل للدمج الاقتصادي والاجتماعي”، الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان والأردن والعراق (RDPPII)، انطلقت دورات تدريبية على كيفية قيادة المعدات الثقيلة وعلى التلحيم، في معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل SAVOTEC، في طرابلس، وما يميز هذه التدريبات هو اعتماد تقنية المحاكاة”.

وأكدت أنها “تسعى دائما إلى مواكبة التطورات، من ناحية تنوع التدريبات المتاحة ومواكبتها لمتطلبات سوق العمل، والمنهجية المتبعة لتطبيقها، وذلك من أجل دعم الشباب ودمجهم اجتماعيا واقتصاديا. وبعد جائحة كورونا التي غيرت نظم الحياة بكل أشكالها، تأتي الحاجة إلى مقاربة التدريب المهني المعجل من وجهات أخرى، منها دمج التعلم عن بعد، ومنها إدخال طرق حديثة ومبتكرة تساهم في تطوير مناهج التعليم والمهارات المكتسبة لدى المتدربين على حد سواء. لذلك، وبدعم من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان والأردن والعراق (RDPPII)، أضافت إلى بعض من الدورات المهنية التي توفرها، تقنية جديدة هي “لتدريب من خلال أجهزة المحاكاة. ولهذه التقنية أهمية كبيرة تتمثل بكونها تجربة شاملة، بحيث يتواجد المتدرب في بيئة افتراضية تحاكي الواقع، لكن بعيدا عن طريق الأذى، ما يوفر له مجالا أكبر للتركيز والاستفادة. كذلك، يمكن للمدرب أن يرى مدى أداء المتدرب، لأن الجهاز يحفظ سجلات أداء كل متدرب، مما يتيح التحقق من النتائج بدقة لتحديد ما إذا كانت تدعي الحاجة إلى مزيد من التعليمات، حتى يتمكن المتدرب من إتقان قيادة المعدات الثقيلة، أو التلحيم، بالإضافة إلى أن هذه التقنية هي صديقة للبيئة”.

وأشارت إلى أنه “يخضع المشاركون في هذه الدورات المهنية إلى تدريبات نظرية وتقنية مكثفة مع فريق من الأساتذة والمدربين المختصين، قبل الانتقال إلى التدريب على أجهزة المحاكاة. تضم التدريبات بالمحاكاة التعلم على قيادة 5 أنواع من الآليات الثقيلة، ومنها، يتم حاليا التدريب على كيفية استخدام الرافعات، بالإضافة إلى التعرف على مهارات التلحيم باستخدام هذه التقنية”.

وأملت “مع انطلاق التدريب المهني المعجل المدمج بين التقليدي وبالمحاكاة، أن يساعد التدريب بالمحاكاة على رفع مستوى الأداء التقني للمشاركين وتحسين فرص إيجادهم للعمل في المستقبل”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض