ماذا جاء في كلام السيد نصر الله اليوم؟؟؟

تطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى عناوين داخلية، من بينها مسألة التهديد باللجوء الى االأمم المتحدة لاصدار قرار تحت الفصل السابع، فاعلن عن رفض هذا التهديد واعتبره “دعوة لاحتلال لبنان من قوات اجنبية، وهو أمر مستهجن بمعزل عن الذي أطلق هذا التهديد”.

وأوضح السيد نصرالله في مناسبة ذكرى القادة الشهداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية أن “التدويل يضر بلبنان ويعقد المسائل فيه، ويتنافى مع السيادة وقد يكون غطاء لاحتلال جديد”، متسائلا عن “الضمانات التي ستعطى للبنان في ظل ضمانات الكبار لاسرائيل”، منبها من “أن التدويل قد يفرض خيار التوطين والنازحين السوريين وفي ترسيم الحدود البحرية وتضييع مساحات من الارض لمصلحة العدو”.

وكرر رفضه لأي “شكل من أشكال التدويل لأنه خطر على لبنان ومصلحة لبنان، من دون أن يعني ذلك عدم الاستعانة بأصدقاء.نحن نشعر ان طرح فكرة التدويل هو للاستقواء”.

ثم تطرق الى “الاتهامات التي طالت حزب الله في الاسبوعين الماضيين”، وقال: “أولا أن هذا الشكل من الشتائم يعبر عن المضمون الاخلاقي لاصحابها، كما أنه يعبر عن عجز وضعف وهذا دليل الاحباط والغضب والانفعال”، مؤكدا “عدم التأثر بكل هذه الشتائم”، داعيا جمهور المقاومة ومحبيها الى “عدم المقابلة بالمثل، أي بألا نكون شتامين وسبابين، ولكن هذا لا يعني السكوت”. وأكد أننا “لسنا ضعفاء وعلينا ان نكون منسجمين مع أنبيائنا”.

أما في الشق الثاني من الاتهامات التي توجهت ضد حزب الله فقال: “كل متهم بريء حتى تثبت إدانته، إلا عندنا في لبنان، إذ أن حزب الله لدى البعض متهم حتى تثبت براءته”، مبديا سخريته من هذه التهم “التي تطالب حزب الله بالكشف عن المسؤول عن أي حادث وإلا فهو المتهم، خصوصاً إذا كانت الحادثة قد وقعت في منطقة تخص حزب الله”، مستغربا “هذا النوع من قواعد الاتهام المنافية للشرع والمنطق والعقل”.

واشار الى أن “هناك من يقول ويتساءل هل أن اسرائيل تقتل عملاءها”، نافيا “أن يكون حزب الله قد اتهم أحدا بالعمالة لاسرائيل”، متوجها “لمن يطلقون هذه الاتهامات بأن يقرأوا كتب “الموساد” وكيف أنه يقتل عملاءه من أجل خدمة أهدافه”، معددا حوادث نفذها الموساد في اكثر من دولة عربية واجنبية تدخل في هذا السياق وأدت الى قتل يهود أيضا لاجبارهم على الرحيل الى اسرائيل.

وتابع: “ان كل ما يقوم به هؤلاء مدبر ومسير من غرف عمليات سوداء ومدفوعة الثمن”، مجددا القول “ان هذه الاتهامات لن تؤثر علينا”.

ورأى أنه “في هذه الحملة الاخيرة اذا كان القصد منها المس بجمهور المقاومة فإن الذي حصل هو العكس”.

ودعا الى “معالجة بعض الثغرات التي حصلت في سياق مواجهة الحملة ضد حزب الله.

ثم تطرق الى مسألة التحقيق بانفجار المرفأ فأشار الى “انتهاء التحقيق لدى قيادة الجيش وكرر مطالبته القيادة بالكشف عما في حوزته لأهمية ذلك”، لافتا الى “أن المسؤولية اليوم هي عند القضاء، وعلى القضاء الاعلان عما وصل اليه من تحقيق”، مجددا المطالبة بذلك والاصرار عليه”.

وفي ملف الحكومة قال: “الكل يريد تشكيل الحكومة ولا أحد لا يريد ذلك”، ملمحا الى “وجود عقد داخلية، لأن الكلام عن انتظار ملفات خارجية لا تفيد”.

وطالب “بعدم انتظار الخارج لأنه لا يمكن للخارج ان يساعدنا اذا لم نساعد انفسنا”.

ولفت الى “ان الضغوط الخارجية قد تدفع بالبعض الى مزيد من التصلب” ، معتبرا ان السقوف العالية تعقد الموضوع”.

واعتبر نصرالله “ان تحميل المسؤولية لفخامة رئيس الجمهورية هو أمر غير منصف، معربا عن “تفهمه للقلق لدى الرئيس المكلف لجهة الثلث المعطل، لكننا لا نتفهم اصراره على تشكيلة من 18 وزيرا، في حين انها لو كانت 20 أو 22 فإنها تطمئن الجميع”.

وتمنى “إعادة النظر بهذه المشكلة لأنه قد يكون مدخلا أو مخرجا من الحال التي وصلنا اليها”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض