محاولات الساعات الأخيرة… قبل اعتذار أديب

على الرغم من أنّ المحاولات تبذل على أكثر من خط، محلّي وخارجي، لإنقاذ عمليّة تشكيل حكومة مصطفى أديب، إلا أنّ غالبيّة المؤشّرات تتحدّث عن توجّه أديب نحو الاعتذار عن تأليف الحكومة غداً.

ولوحظ أنّ مصادر بعبدا سرّبت معلومات عن أنّ نتيجة المشاورات التي أجراها رئيس الجمهوريّة في اليومين الماضيين كانت اتجاه غالبيّة الكتل النيابيّة الى عدم منح حكومة أديب، إن أصرّ على التشكيلة التي أعدّها، ثقتها.

وبعد أن فشلت مبادرات عدّة بقيت بعيدة عن الأضواء في اليومين الماضيين، باشر مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم اتصالاته سعياً لتذليل العقبات من أمام تشكيل الحكومة.

إلا أنّ اللافت هو انقطاع التواصل بشكلٍ كامل بين أديب والثنائي الشيعي، علماً أنّه لم يحصل أيّ تواصل مع عين التينة كما لم تطرح أيّ حلول على الثنائي.

كذلك، نفى مصدر في العاصمة الفرنسيّة للـ mtv المعلومات التي ذكرت أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أوفد مدير الاستخبارات الخارجيّة برنار ايمييه الى بيروت، كما نفت أن يكون ماكرون ترأس اجتماعاً لخليّة الأزمة في الاليزيه أمس لبحث الملف اللبناني.

كما برزت تغريدتان في الملف الحكومي، الأولى لرئيس كتلة المستقبل النيابيّة سعد الحريري، الذي قال إنّ “وزارة المال وسائر الحقائب الوزاريّة ليست حقّاً حصريّاً لأيّ طائفة، ورفض المداورة إحباط وانتهاك موصوف بحقّ الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيّين”.

كما غرّد النائب السابق وليد جنبلاط: “يبدو أنّ البعض لم يفهم بأنّ المبادرة الفرنسيّة هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله، كما قال وزير خارجيّتها بكلّ وضوح. وعاد كبار الفرقاء الى لعبة المحاصصة مع إدخال أعراف جديدة، من دون الاتصال بأح،د يقودها هواة جدد على الساحة. وشكراً للسيّد بومبيو على لزوم ما لا يلزم

Libanaujourdui

مجانى
عرض