اشارت مصادر حكومية لـ “الأنباء” الالكترونية الى أن “التعديل في خطة التعبئة العامة لا مفر منه بعد إرتفاع عدد الإصابات، وأن الجيش والقوى الأمنية سيتشددون في الإجراءات التي قد تكون موجعة بحق من لا يلتزم بخطة التعبئة”، وتوقعت “الاستمرار بهذه الإجراءات الى ما بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من عودة المغتربين بأسبوعين وهي مدة الحجر الطوعي للتأكد من عدم الإصابة. وفي ضوء ذلك تجري الحكومة تقويما جديدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي قد تكون برفع الحظر تدريجيا ابتداء من منتصف حزيران في حال بقيت الأمور سائرة على هذا النحو”.وعن قرار وزير التربية طارق المجذوب باستئناف الدراسة وعودة الطلاب الى المدارس في الرابع والعشرين من هذا الشهر اوضحت المصادر أن هذا الموضوع سيناقش في جلسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب في ضوء التطورات الحاصلة.