هل يقولها عون… وينقذ عهده ولبنان؟

جاء في وكالة “المركزية”:

فتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الصفحة الاولى من سنته الاخيرة في سدة الرئاسة، على مأزق كبير لم يعرف لبنان مثيلا له في تاريخه القديم والمعاصر، اذا طال أمده ولم يعرف اهل الحكم كيفية الخروج منه، فإنه سيُتوّج العهدَ “العوني” بكل ما تخلله من نكبات وسقطات، بنهايةٍ كارثية، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”.

قالها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم من غلاسكو: نحن أمام منزلق كبير واذا لم نتداركه سنكون وقعنا في ما لا يريده أحد منا. امس، ناشد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عون وميقاتي التحرك، واعرب في عظة الاحد عن تطلعه الى ان يتخذا “خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية”.

هذا الموقف يعني ان الحل لبنانيّ المنبع، وان رئيس الجمهورية قبل اي شخص آخر، قادر على ايجاده وفرضه، اللّهم إن هو اراد ذلك. ليست المسألة مسألة صلاحيات او قوانين يُفترض اقرارُها تتطلب اكثرية او سواها، ولا هي مسألة اقالة نائب او استقالة حكومة، بل المسألة مسألة “موقف” حاسم يجب عليه ان يتّخذه، تتابع المصادر.

ساير العماد عون حليفه حزب الله كثيرا، وأعطاه الكثير قبل وبعد انتخابه رئيسا للجمهورية، أعطاه اكثرية في مجلس النواب وغض النظرعن ترسانته العسكرية الآخذة في التضخم وعن اعلانه جهارا امتلاكه مئة الف مقاتل وعن ادخاله النفط الايراني الى بيروت، اتخذ المواقف التي تناسبه في المحافل العربية والدولية، تجاهل تخوين الحزب للاشقاء الخليجيين  باستمرار وها هو لبنان يحصد اليوم الثمن بضرب مصالحه الاستراتيجية وعلاقاته التاريخية مع اشقائه العرب والخليجيين … وقاد هذا الصمت الدول الخليجية الى الابتعاد عن لبنان ومقاطعته سياحة واستثمارات، ومجافاته على الصعد كافة

Libanaujourdui

مجانى
عرض