وداع العروس على أبواب العام الدراسي؟!

انتشر خبر وفاة أستاذة الفلسفة سناء هرموش بين أساتذة الثانويات الرسمية مثل النار في الهشيم، فوجدوا أنفسهم بين شاقوفين: الإلتحاق بمدارسهم أو توجيه إنذار إليهم بالطرد. وفي الحالتين يطاردهم كل من شبحي كورونا والعوز في زمن لا يرحم.وبحسب ما ذكرت صحيفة “نداء الوطن” فإن سناء هرموش، الصبية التي كانت حاملاً في شهرها السابع، وأصيبت بالوباء في أيلول، ودخلت العناية الفائقة في مستشفى هيكل، دخلت تمشي على قدميها وتمّ إجراء عملية قيصرية لها للتخفيف من ضغط الجنين عنها فمات بعد ساعتين من رؤيته النور. والتقطت سناء وهي هناك، في المستشفى، كما كتب شقيقها المحامي أسامة هرموش، جرثومة من أجهزة التنفس. وبحسب ما أوردت الصحيفة فإن سناء التي يفترض أن تعالج على نفقة تعاونية موظفي الدولة، درجة أولى، دفع أهلها عن كل يوم أمضته هناك مليون ليرة من اللحم الحي. والبارحة توفيت.

Libanaujourdui

مجانى
عرض