٧٠٠ ألف لبناني تحت خط الفقر …و الآتي أعظم

الحلقة المُفرغة للفقر هي تلك الكوكبة الدائرية الشكل والمؤلفة من كلّ القوى التي تميل إلى التحرك والتفاعل بما يجعل الفقير أكثر فقراً. فالرجل الفقير هو ذاك الذي لا يحصل على ما يكفي من الطعام ما يجعله ضعيفاً. وكنتيجة للضعف، تنخفض قدراته، الأمر الذي يتسبّب بانخفاض دخله أكثر، ليصبح في نهاية المطاف فقيراً لا بل مُعدماً.حذّر البنك الدولي في تشرين الثاني 2019 من ازدياد نِسَب الفقر في لبنان الى حوالى 50% إن لم تُستعد الثقة بالاقتصاد اللبناني. وكذلك، يمكن أن تشهد البطالة مستويات غير مسبوقة، وهو السيناريو المرجّح من قِبل غالبية الخبراء الاقتصاديين. ومع تعمّق الازمات الاقتصادية والنقدية والسياسية ، تتكاثر المخاوف من ارتفاع مستويات الفقر في جميع أنحاء لبنان. وعلى الرغم من أن بعض المحلّلين يعتقدون أن بإمكان البلاد تحويل ثرواتها المالية على المدى الطويل، يُحذّر آخرون من أن التظاهرات العنيفة ستنمو لا محالة مع انخفاض مستويات المعيشة أكثر خصوصاً مع التخوّف المتزايد ممّا قد يحمله المستقبل القاتم حيث تهبط مستويات المعيشة على نحو مطّرد. لقد أدى تراجع الثقة في القطاع المصرفي في البلاد إلى تغذية التضخم، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار. مع تعثّر الإيمان بالاقتصاد، تُغلق الشركات أماكن التسوق أو تُسرّح الموظفين، مما يؤدي إلى طرد المزيد والمزيد من العاملين.

وكالات.

Libanaujourdui

مجانى
عرض