الدولار يُلامس الـ 25 ألفاً.. وهذا ما تفعله الحكومة!

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”: 

كان الكل في انتظار حدث اقتصادي استثنائي من شأنه تحسين سعر صرف الليرة من خلال الحكومة الميقاتية الانقاذية، ألا انها لم تقدم حلولاً استثنائية، فهي معطلة من تاريخ تأليفها لغاية اللحظة، خصوصاً أنّ الدولار يتأثر بالوضع السياسي في البلد، كما انّ المضاربين هم من يلعبون بعذه اللعبة.

توازياً مع ذلك، يرى المراقبون أنّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تكرر تجربة حكومة الرئيس حسان دياب، اي انها عاجزة عن وضع أسس للخروج نحو إصلاح اقتصادي مستدام لا بل أكثر من ذلك، هي غير قادرة على اخذ قرارات في حال سمح لها عقد جلساتها مجدداً.

وبعد الوعود التي اطلقها وزير الاقتصاد امين سلام، في اطلالاته التلفزيونية منذ اكثر من شهر، وتحدث حينها عن سعي لتثبيت سعر صرف الدولار بين 10 آلاف و12 ألف ليرة في الاشهر المقبلة، ارتفع سعر الصرف بشكل كبير وسجل قبل ظهر اليوم 24250 ل.ل. وبالتالي تكون العملة الوطنية قد خسرت 94 في المئة من قيمتها… إنها فعلاً مجزرة “خاسر- خاسر”، التي صاغتها السلطة السياسية “عرفياً”، وتطبقها “همجياً” على المواطنين، ولا سيما وانها عاجزة عن إقفال منصة واحدة غير شرعية او تطبيقا الكترونيا واحدا يحدد السعر في السوق الموازية

Libanaujourdui

مجانى
عرض