بالأسماء والأدلّة: إرهاب واغتيال وتعامل مع العدو من داخل لبنان

أصدرت المحكمة العسكرية برئاسة العميد منير شحادة أحكاماً بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة على كل من حسين سليمان خطاب وإبراهيم محمد ياسين ومحمود قاسم رافع وجميعهم من عملاء العدو الإسرائيلي. 


وجاء في نصّ القرار: 
أقدم محمود قاسم رافع والفلسطيني حسين سليمان خطاب وبتاريخ لم يمر عليه الزمن الأوّل والثاني المقيم في لبنان على التجنّد في مخابرات العدو الإسرائيلي وتوفير الوسائل له لمباشرة عدوانه على لبنان ومعاونته على فوز قواته وعلى تقديم المساعدة لعملائه والاتصال به، وعلى إفشاء معلومات من دون سبب مشروع لمصلحة دولة معادية، وتأليف عصابة بهدف إرتكاب الجنايات على الناس والأموال والاشتراك مع آخرين للقيام بأعمال إرهابية منها تفخيخ سيارة جهاد جبريل وتفجيرها في 20/5/2002، ما أدى إلى مقتله ما يوفّر القصد الجرمي للقتل عمداً وعلى إحداث أضرار في المساكن المجاورة والسيارات وعلى دخول بلاد العدوّ من دون إذن، وأقدم الأوّل على إقامة علاقات مع العدو بغية تسهيل أعماله أثناء خدمته في قوى الأمن الداخلي وحيازة إخراجات قيد باسماء مختلفة عليها رسمه الشمسي واستعمالها مع علمه بالأمر زوده بها ضابط مخابرات اسرائيلي، وعلى تزوير رخصة قيادة سيارات واستعمالها بتنقله وعلى حيازة ذخائر وقذائف ومواد متفجرة وفتيل بطيء من دون ترخيص. 
وحُكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة وغرامة قدرها مليون ليرة والإعدام. 


كما أقدموا مع ابراهيم محمد ياسين وبتاريخ 22/8/1999 على تأليف عصابة بقصد إرتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وعلى التجنّد في شبكة الاستخبارات الاسرائيلية وتوفير الوسائل لها لمباشرة العدوان على لبنان والاتصال بالعدو ليعاونوه على فوز قواته وعلى التعامل معه وتأمين مساكن لإيواء عملائه وعلى إفشاء معلومات لمصلحته يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة والقيام بأعمال إرهابية بوزاسطة المتفجرات وعلى دخول بلاد العدو دون إذن وعلى تخريب أشياء تخص الغير وعلى حيازة مواد متفجرة وذخائر دون ترخيص ونقلها. 
وقد حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة ودفع مليوني والإعدام. 


وأقدم كل من محمود قاسم رافع والفلسطيني حسين سليمان خطاب وابراهيم محمد اسماعيل ياسين بتاريخ 16/8/1999 على التعامل مع العدو الاسرائيلي وعلى الاشتراك في التخطيط والتحضير وتنفيذ عملية اغتيال المغدور علي حسن ديب وذلك بتفجير عبوة ناسفة كانوا زرعوها في محلة طلعة المحافظ والقيام بأعمال إرهابية ونقل متفجرات. 
وقد حكم عليهم بالإعدام.

Libanaujourdui

مجانى
عرض