“علّم بالقلم” ترد على نيشان!

أصدرت جمعية علم بالقلم على لسان رئيسها الفخري الشيخ أحمد درويش الكردي كلاماً وصف بشديد اللهجة وذلك رداً على الصحفي في قناة الجديد اللبنانية والذي شن هجوماً على تركيا ، وجاء في كلام الكردي : “إن تطاول الصغار والأقزام على العمالقة والكبار …… كمن ينفخ في هواء….. إن ما فعلهُ وتقوَّلهُ زوراً وبهتاناً نيشان الحقد والغيظ والحسد مع مثيله في الصراخ والافتراء على شاشة الجديد التي تبث الفتنة والكذب بأكثر برامجها هو أمر مرفوض ومستنكر ولا يقبله ذو عقلٍ مستني”.

واضاف الكردي في بيانه:” إن التطاول على رئيس الجمهورية التركية من مذيعٍ ليس له لون أو رائح…. ومن مشارك يخلط الحق بالباطل ما هو إلا كلام مأجور لأجهزة معروفة…. لا تستطيع أن تحجب الشمس ونورها عن ناظرها…. وما ضرَّ الشمس أن لم يرها أرمد العينين أو أعمش النظر سقيم الفهم….”.

وإستشهد الكردي بكلام متابعاً:” وكما قيل : إذا جاءت مذمتي من ناقص…….. فهي الشهادة لي بأني كامل……. وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان محل فخر ليس الأتراك فقط…. بل العالم كله….”.

وتحدث الكردي شارحاً إنجازات تركية فأردف:” إذ استطاع الرئيس التركي بأن ينقل بلده من بلد مغرق بالديون المحلية والعالمية إلى بلد صفر دين …. ويساهم في البنك الدولي… وأصبحت الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة في مصاف الدول المتقدمة…. وحقق الديمقراطية والحرية في بلده…. والخروج من دوامة الإنقلابات العسكرية التي كانت كابوساً على رقاب الأتراك وعلى نهضة تركيا فوصلت إلى صفوف الدول العشرين… بل وقاربت الدول السبع الكبرى….. ولهذا فإن قامة الرئيس أردوغان لا يمكن أن يطاولها أقزام لا ترتفع حتى إلى مستوى الحشرات ….. وكل الأمم والشعوب في أوطاننا تحلم وتتمنى أن يكون لها رئيس مثل الرئيس أردوغان الذي ليس له هم إلا الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان ورفع قيمة المواطن من الصغير إلى الكبير….. “.

وتطرق المردي لمساعي تركيا في ازمة كورونا قائلا:”والدليل أن جائحة كورونا التي أرعبت العالم كله وهزت إقتصاد دول كبرى وأظهرت ضعف الجسم الطبي لديها رغم التقدم العلمي كانت تركيا تمد يد العون والمساعدة لكل الدول بما فيها أمريكا وبريطانيا وروما وفرنسا وغيرها الكثير من الدول الفقيرة بكثير من التجهيزات الطبية ….. وأما التطاول على العثمانيين فهو تطاول على الهلال الإسلامي الذي وقف بوجه حملات التتار والمغول والصليبيين لتدمير الدول العربية والإسلامية ومحو ثقافة الإسلام التي أنارت العالم كله بالعلم والإبداع والتطور….. وكل أعمى البصر والبصيرة يتطاول على الدولة العثمانية فالينظر إلى حضارتها الماثلة أمام كل ناظر وعاقل ومنصف… منها في لبنان مثلا السرايا الحكومي في بيروت وحديقة الصنائع وحرش بيروت وكلية الحقوق وأكثر من ذلك الكهرباء في بيروت والتروماي وسكة الحديد التي وصلت الدول العربية كلها… وكان أول ما فعله المستعمر تهديم سكة الحديد…..”.

وختم بالقول :” يجب على الدولة اللبنانية بأجهزتها الدبلوماسية والقضائية والإعلامية بمنع مثل هذا التطاول الممجوج والثقيل على مسامع الناس والمستنكر من كل منصف وعاقل على محطات التليفزيون والتهجم على دولة شقيقة كبرى وعلى رئيسها… وعلى ما يمس المسلمين بانتقاص العثمانيين وتاريخهم بسبب أضغان وأحقاد تاريخية زرعها المستعمر كونه المنتصر في تلك الحقبة التاريخية المظلمة…. والحقائق التاريخية لا تؤخذ من مزورها ومسودها”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض