غسيل الكلى” عبء على اللاجئين بعد تقلص الخدمات من مفوضية الأمم .. حياتنا في خطر!!

أسامة العويد – الجزيرة مباشر

على كرسيها المتحرك تقف الحاجة بشيرة أحمد عفوف أمام مركز مفوضية الأمم المتحدة للاجئين السوريين في مدينة طرابلس شمالي لبنان للمطالبة بعودة معونة العلاج المخصص للفشل الكلوي.

تحمل في يدها يافطة بسيطة كتبت عليها “انظر بعينيك وارحم بقلبك”
وتتابع في حديثها للجزيرة مباشر :”نحن أصحاب مرض دائم ومن أبسط حقوقنا أن تساعدنا الأمم المتحدة حيث أنها تقوم بتغطية العمليات الجراحية وغيرها ونحن لاجئون في هذه البلاد”.

الحاجة ليست وحدها أيضاً هناك من يعاني مثلها وهم كثر من الفشل الكلوي.

وتروي أم لسبعة أطفال في عمر الصبا ( رنا قرقور) معاناتها مع مرض غسيل الكلى
وتتمنى من الأمم “أن تتكفل بعلاجها في ظل إصابة دائمة لزوجها و تدني مستوى المعيشة وأملها أن تربي أطفالها”.

وتطالب ” روعة حصرية” وهي مريضة أخرى “بتوفير بدل الاستشفاء واستعدادهم للتخلي عن حق الغذاء مقابل تأمين هذه الجلسات مظهرة استياءها من عجز الأمم المتحدة و توقفها عن تأمين علاجها”.

بدوره عمران جنيد (مريض آخر ) يفصح عن “تدهور المستوى النفسي لعائلاته و أطفاله بسبب وضعه الصحي بعد خضوعه لجلسة الغسيل والآن فقد حتى حق العلاج مؤكدا قدرته العيش بلاأكل أو شرب أو عمل ولكن علاجه كمريض كلى حاجة ماسة لن يستطيع المضي في حياته ،وطالب الأمم المتحدة تأمين علاجه دون أدنى تأخير”.

و ختم زوج الحاجة بشيرة بتأسفه وحزنه العميق لتدهور صحة زوجته بعد تأخرها يوم واحد عن جلسة الغسيل فما بالك بتوقف العلاج كليا وترك المرضى لمصيرهم ،وافتقاره للمساعدات بعد انخفاض التمويل لمعظم الجمعيات.

و ذكر الأخير اسم الجمعية التي كانت مسؤولة عن التكفل بعلاج زوجته (مارسي) والتي طلبت منه مراجعة صندوق الأمم المتحدة لاتمام علاج زوجته، هذا ويعتبر الزوج من ذوي الأمراض المزمنة كم أنه أجرى أربع عمليات جراحية سابقة.

يشار أن اللبنانيين أيضاً يعانون من نقص في الخدمات الصحية بلبنان بعد تخلي وزارة الصحة اللبنانية عن كفالة كثير من مرضى الفشل الكلوي

المصدر: الجزيرة مباشر

Libanaujourdui

مجانى
عرض