وزير الزراعة من عكار: يريدون سلخنا عن عروبتنا…هم يحرقون و نحن نزرع

قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحج حسن ” أن رغم بطش العدو الإسرائيلي وعمله على تفريق الصفوف و شرذمتها الا أن ما يجمعنا هو وحدة المصير و القومية العربية التي تتجسد باصطفافنا وراء مقاومةٍ أخذت على عاتقها مهمة الزود عن عروبتنا المضطهدة”.

كلام الحاج حسن جاء خلال حملة تشجير في بلدة حرار بمبادرة من جمعية امكان ووزارة الزراعة وتنسيق مصلحة الزراعة بعكار وبالتعاون مع أوقاف عكار وبحضور النواب وليد البعريني ؛ سجيع عطية؛ محمد سليمان؛ أحمد رستم؛ مفتي عكار الشيخ زيد زكريا؛ رئيس دائرة الاوقاف الشيخ مالك جديدة؛ رئيس جمعية امكان احمد هاشمية؛ رئيس مصلحة الزراعة في عكار طه مصطفى؛ النائب السابق جمال اسماعيل؛ رئيس اتحاد بلديات جرد عكار عبد الاله زكريا؛مدير مستشفى الحبتور د.هيثم الصمد؛ رئيس التنظيم المدني حسن شديد؛رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد أ.محمد أبو شقرا و بمشاركة الكشافة واكتشف عكار.

الحفل استهل بالنشيد الوطني اللبناني ،تبعه كلمة مفتي عكار الشيخ زيد زكريا.

زكريا

المفتي زيد زكريا ثمن دور الوزير الحاج حسن ” همة التشجير في ظل تقطع أوصال البلد واندثار علمه؛ وهمنا أن نحقق وصية نبينا صلى الله عليه وسلم في الإنتاجية وعدم السلبية؛ وغرس وبذر الخير لا يتوقف عند شجرة أو بناء فحماية ثرواتنا في لبنان هو حفاظ على هويتنا الخضراء”.

النائب البعريني

و توجع النائب وليد البعريني بالشكر لمن قدم ارض الوقف التي بنيت عليها المشفى وايضا تتم عملية التشجير عليها اليوم.

البعريني تطرق الى ضرورة التنبه للاهتمام بالأشجار التي ستزرع ولعدم قطعها والحفاظ عليها وللوقوف ضد من يقطع غاباتنا.

ودعا للوحدة والتنازل عن الكبرياء والتوسط في المواقف من أجل تحصيل الحقوق لأبناء طائفتنا ومناطقنا.

الحاج حسن

الوزير عباس الحاج حسن بدوره قال:”أطلقنا حملة التشجير في شمالي القلب وكم يحتاج الوطن الى همة الشجعان؛ خطوة الى الأمام والبعض لم يقتنع أننا قادرون على الخروج من هذا النفق.

نغرس في أرض تابعة للأوقاف شجراً صامداً لنقول أننا اليوم نزرع في اقصى الشمال وغداً في الجنوب لنؤكد صمودنا في ارضنا مهما عمل الاحتلال وأمعن في القتل والظلم والعدوان.

أضاف: يردون سلخنا من واقعنا وعروبتنا ونحن نقول؛ ابداً أنتم تحرقون ونحن نزرع مؤكداً أننا سنقاوم وسنرد على أي اعتداء اسرائيلي غاشم من قبل العدو الإسرائيلي ونحن صامدون وفي قلبنا غزة الأبية التي كشفت كل المتآمرين فالعدو لا يريد ضرب المقاومة بل المزيد من سفك الدماء وقتل المدنيين والأطفال والناس وحتى الحجر والبشر والشجر لكن ارادتنا صامدة وسننتصر باذن الله.

ختاماً زُرعت الأشجار في الحرش المقابل لمستشفى الحبتور على سبيل التضامن والذكرى