مجلس ثورة الأرز يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لتشكيل الحكومة

 عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وأسف المجتمعون “لهذا الدرك السياسي بين مختلف مكونات السلطة، وهذه التصرفات التي لا تمت إلى أي واقع سياسي دستوري”.

ورأوا أن “أقصى ما تنطوي عليه زيارة الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية، تبريد صوري للوضع قبل هبوب عاصفة هوجاء عاتية محملة بالمطالب والمطالب المضادة إزاء عملية تشكيل الحكومة”. واعتبروا أن “الطبقة السياسية الحاكمة تسعى إلى الهروب من كامل المسؤوليات الدستورية، وهذه مخالفة تستدعي مساءلة كل من يرتكبها، وكل كلام يصدر في هذه المرحلة من أي جهة سياسية رسمية، هدفه إما إحراج الخصم أو إخراجه من اللعبة السياسية وبالتالي تحميله وزر المصائب الحالية”.

وطالبوا المجتمع الدولي ب “التدخل لتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين لأن أي تلكؤ في تشكيلها سيهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”. وشددوا على أن “المطلوب من هذه الحكومة، الانكباب على معالجة القضايا السياسية – الأمنية – الاقتصادية – المالية – الاجتماعية وما عداها من قضايا قبل فوات الأوان”.

وعرضوا تقرير القائمة بأعمال مكتب التنسيق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيدة نجاة رشدي عن “قلقها العميق إزاء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية وازدياد حالات الاحتجاجات الشعبية وخيبة الأمل والمصاعب التي تشعر بها غالبية الشعب”، ونوهوا ب “جهودها التي تصب في خانة دعم سيادة لبنان واستقراره وتطلعات الشعب التواق إلى استرجاع حريته ومصداقية بلاده”.

ورفضوا “الشروط التي تفضل بها الأمين العام لحزب الله ومضمون كلامه، فالأمر هو لسلطة دستورية منبثقة من رحم معاناة الشعب ولمن يحترم قانون الدفاع الوطني ومن له وحده سلطة الدفاع وللبطريركية المارونية والمؤسسات الدستورية”.